الثلاثاء، 27 أبريل 2021

شخصيات مغوارية

 شخصيات مغوارية

 الخبير التربوي الأستاذ / عبد العال بانقا عمر الأمين
* العطاء الجزيل ، الوجه البشوش ، الصدر الرحب ، حب الوطن.
* البديهة الحاضرة ، الطرفة ، يرسم البسمة علي الشفاه ، ترتاح النفوس في معيته ، فاكهة للمجالس ، يعامل الصغير كما يعامل الكبير.
* مربي للأجيال ، إمام خطيب ، حافظ لحقوق الناس ، مظهر لفضلهم .
* مهتم بالتوثيق لرجال القرية و مؤسساتها ، هميم بنهضتها.
* درس في كل دور العلم بالقرية من خلاوي ومدرسة صغري ومن أول الذين إلتحقوا بمدرسة المغاوير الصغري.
* منحنا من زمنه الغالي ما مكننا من التوثيق له ، وشكر سعينا ، ودعم فكرة التوثيق و وعد بالمساعدة وهو أهل لذلك.
* إستضافنا بمنزله بحي الهزيلاب ، منزل الكل.
* كان لقاءنا معه ، ثرا مفيدا.
* إليكم
الحلقة الأولي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الحوار بتاريخ م22/9/2015 .
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
تنسيق ـ الأستاذ / نزار عبد العال بانقا ـ طلال عبد العال بانقا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ السلام عليك ورحمة الله وبركاته أستاذنا عبد العال .
ـ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ـ أنا في غاية السعادة لكوني اللية في حضرة الأستاذ / عبد العال بانقا.
ـ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله أجمعين ، سيدنا محمد بن عبد الله وعلي آله وصحبه ، وبعد ، أشكر الإبن أسعد عباس المأذون ، علي هذه الزيارة الكريمة و وجوده معنا في منزلنا بالهزيلاب وجزاه الله عنا كل خير و هو يبحث عن المعلومة التي تغيب عن بعض الأفراد وعن بعض الإخوة ويريد أن يوثق ويرجع إلي التاريخ ، تاريخ هذه القرية الشامخة الأبية الكبيرة بأهلها و أسلافها و شبابها ، الموجودين الآن والذين رحلوا إلي الدار الآخرة ، تغمدهم الله بواسع رحمته و ألهمنا الصبر الجميل ، يقول الله سبحانه و تعالي ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا) ، هنالك أسلاف و هنالك رجال و هنالك آباء شامخين عظماء أسسوا لهذه القرية ، الخلاوي والمدارس ، وكانوا متماسكين متعاضدين عاملين لرفعة هذه المنطقة ونسأل الله أن يوفق الشباب الأحباب و الأهل الموجودين الآن أن يسيروا علي نهجهم ، وعلي طريقهم ليسيروا بهذه القرية إلي الأمام بإذن الله.
ـ مكان وتاريخ الميلاد.
ـ الميلاد فيما أعتقد إعتقاد غير جازم 1938م ، الزمن داك مافي شهادات ميلاد بتكتب ، كان في داية إسمها داية الحبل ، مولود في حي الهزيلاب.
ـ التعليم.
ـ بديت بالخلوة عام 1943م خلوة عمنا طيفور محمد عباس ، كان بيدرسنا عبد الله محمد الطيب ، والأستاذ سعيد سلمان .
ـ بتتذكر ناس من دفعتك ؟
ـ طبعا الناس الكبار والصغار مع بعض ، كان معانا الكامل قسم السيد ـ حسن حميدة ـ حسين حميدة ـ عبد الرحمن حميدة ـ الحسن سعيد الجابري ـ عبد العزيز طيفور ـ عبد المنعم طيفور ـ عبد العظيم طيفور ـ الدود ـ بتذكر دار الأمان بت الباهي كانت بتجيب الفطور للكامل ولدها في الخلوة في كورية ، كنا بناكل مع بعض ، يعني أشياء جميلة ، في سنة 1946م جاء الفيضان والخلوة إتكسرت ، آثارها لحدي هسع موجودة في الحاجاب قدام طاحونة يعقوب نيال ، وراها كان طوالي حوش البقر بتاع عمنا جلال الدين الضكير ، آثارو موجودة لا زال ، بعد داك مشينا خلوة عمنا الفكي المامون قدام جنب الجامع الآن ، قضينا فيها زمن وتاني مشيت خلوة الصافي الجعلي في سقادي ، كانت محل جامع سقادي البنوهو هسع ده ، جنب بيت إبراهيم العقيد كان بيقرينا الفكي سعيد وتاني إنتقلنا قرينا في بيت الفكي سعيد لحدي سنة 1949م إفتتحوا مدرسة المغاوير الصغري ، كانوا بيدرسوا فيها ناس الفكي سعيد ومديرها عبدالله محمد الطيب .
ـ يعني إنت من أول دفعة دخلت مدرسة المغاوير ؟
ـ أيوه نحن أول دفعة ، كنا 71 طالب.
ـ شايفك ما شاء الله كاتبهم في ورقة ال 71 طالب ، يلا نمر عليهم طالب طالب.
ـ طبعا عبد الله ود الطيب و الفكي سعيد ودوهم كورس وجابوا لينا واحد من الغرب إسم آدم و كان برضو في الأستاذ معتصم حسن ضبعة ، الناس الدخلوا معاي المدرسة أنا رصدتهم بالحروف الهجائية ... أ .. ب ... ت ....... إلخ ، هم إبراهيم الجاك عبادي ..... ده موجود ، أبوزيد محمد صالح عسل .... له الرحمة ، أبو شراء هجا أبو خير .... له الرحمة ، أحمد عثمان أحمد الإمام .... موجود في الخرطوم ، أحمد الحاج محمد سعيد فرج الله .... موجود ، أحمد صديق أحمد علي جاد الله .... توفي في حادث حركة ....كان في بورتسودان ، أحمد إبراهيم الكباشي .... له الرحمة ، أحمد محمد أبو سبح من الصفر .... له الرحمة ، أحمد عبد الله عبد القيوم المشهور بالدراش ...من الصفر ، إدريس عبد القيوم محمد علي .. الحبيل .... له الرحمة ، إسماعيل محمد عبد الباقي ... الكاملين .... له الرحمة ، التجاني سعيد محمد أحمد داؤود .... موجود في الخرطوم ، الأمين العوض الإمام .... له الرحمة ، الحاج أحمد الحاج حمد .... في مدني حي دردق ، الصادق أحمد محمود حماد .... سقادي ....هسع في سنار ، المامون عباس قمر الدين ... سقادي .... سنار له الرحمة ، المتوكل حسن كودي .... الحاجاب ..له الرحمة ، المهدي سلمان محمد النور .... ده توفي بدري له الرحمة ، الطيب العوض سلمان محمد جاد الله .... له الرحمة ، الخليفة الحاج إبراهيم النور .... له الرحمة ، السيد البشير الصادق .... الله يرحمو ، بابكر عوض السيد محمد عكريب .... ده موجود في عطبرة ، بابكر نيال محمد حبيب الله ده موجود في أمدرمان ، بشير محمد العبيد أبو سعادة .... موجود في القوز ، بلة عوض السيد محمد سعد .... ود مدني ، بلال علي إبراهيم عبد الباقي .... ده في الرهد ، سلمان علي الجويل .... له الرحمة ، سليمان محمد خير شنان .... تندلتي له الرحمة ، سراج الدين ميرغني البشير .... له الرحمة ، سفيان الخليفة عبد الله عباس .... القوز له الرحمة ، حسب الرسول يوسف محجوب ، حسن الزاكي جاد السيد .... في الدروشاب ، حسن حامد سلمان محمد جاد الله .... الحاجاب له الرحمة ، عباس الشيخ محمد عسل .... له الرحمة ، عباس ميرغني الحاج حمد .... موجود في الحتانة ، عبد الرحمن سلمان جاد الله .... موجود في سنار ، عبد الرحيم عوض السيد محمد عكريب .... موجود ، عبد العاطي أحمد محمد نمر ....موجود في مدني ، عبد الواحد رفاي فضل الله .... موجود مؤذن مسجد مربع 21 في شندي ، عبد العال بانقا عمر الأمين ....هذا العبد الضعيف المتحدث الآن ، عبد الحليم محي الدين عبد الكريم .... موجود الآن في الحاجاب ، عبد الحكم طيفور محمد عباس .... له الرحمة ، عبد الرؤوف حميدة جاد السيد .... موجود ، عبد الرؤوف سعيد محمد حبيب الله .... له الرحمة ، عبد الرحمن سلمان محمد النور .... موجود في شندي ، عبد المتعال عوض الكريم محمد البشير الدقيشة ....له الرحمة ، علي عبد الرحمن علي وقيع الله .... الآن في القاهرة مشي يتعالج ربنا يشفيهو ، علي أحمد الهدي أحمد بشير .... في السعودية ، علي أحمد الحاج علي محمد .... سقادي له الرحمة ، عثمان الصادق عثمان .... أستاذ موجود في سنجة ، عمر محمد سلمان محمد خير .... موجود في أمدرمان ، علي عوض الكريم محمد النور سنوسي .... موجود في الهزيلاب ، عوض الله محمد فضل الله ود المريق .... موجود في بورتسودان ، عوض محمد فضل .... مدني ، عبد القوي محمد عمر الأمين النقر .... له الرحمة ، محمد الحاج أحمد جاد الله .... بحري ، محمد الحاج محمد سعيد .... أمدرمان ، محمد محمد أحمد الأمين الأحدب .... سنجة ، محمد أحمد قسم الله علي .... شندي ، محمد أحمد جلال الدين محمد العجمي الضكير .... له الرحمة ، محمد أحمد فضل الله أحمد ..... الأبيض له الرحمة ، محمد أحمد علي محمد كامتور .... سنجة ، محمد أحمد قسم السيد نعيم .... له الرحمة ، محمد أحمد علي لؤي .... له الرحمة ، محمد علي أحمد محمود حماد .... مدني ، محمد محمود مالك الحويج .... الصفر ، محمد عبد الله محمد الخطيب .... بري .. له الرحة ، موسي الجعلي محمد الجعلي ....موجود ، نوح أحمد محمد الطيب .... الكاملين له الرحمة ، يحي عوض الله الطاهر .... موجود في الحبيل ، ديل ال 71طالب أول دفعة دخلت مدرسة المغاوير الصغري و إتخرجت سنة 1951م.
ـ طيب بعد داك إنت واصلت دراستك وين ؟
ـ عمي صالح عمر كان في مدني ، جاء ساقني معاهو قال لي إنت طالما قارئ قرآن و بديت بالخلوة نحن نريد أن يكون التواصل ديني ، دايرين نوديك المعهد العلمي مدني عشان تواصل في القرآن و الفقه و التوحيد و السيرة وتسير علي هذا المنوال ، أها مشيت مدني سنة 1952 م لقيت أخواننا إدريس عبد القيوم و محمد الحاج فرج الله و المتوكل حسن كودي وعبد الملك عباس الجعلي ، إتخرجنا سنة 59 ـــ 60 ، أخدت الشهادة الأهلية ، حتي عمي صالح الله يرحمو قال لي والله ما يذيعوك في الرادي إلا أكسر رأسك ده ، والله بس قولة عبد العال بانقا جاني يجري جري فرحان ، أها مشيت جامعة أمدرمان الإسلامية قسم الشريعة لكن خليتها ، جاني الأخ إبن العم عبد الحكم طيفور قال لي تشتغل معانا في التجارة ، حتي بتذكر شحن لوري ، ماشين 15 يوم من أمدرمان لحدي توريت في جنوب السودان ، عناء وتعب و سهر و إرهاق ، المهم جاتني أزمة جراء الجو الرطب ، قام نقلني جوبا قضيت فيها فترة و برضو الأزمة ما خلتني ، جيت راجع أمدرمان إشتغلت في التجارة مع واحد إسمو أحمد زين العابدين سنة 1965 م في الزقاق جنب ناس محمدين سلمان ، منها مشيت إشتغلت كمساري في الباصات بتاعة المحلية أمدرمان و إشتغلت في البانطون بتاع شمبات الزمن داك أخونا سعد عكريب كان بيقرأ في معهد شمبات الزراعي ، إتزوجت سنة 1966م ، جاء عبد الحكم طيفور لقاني شغال كمساري في البانطون أذكر حتي هذه اللحظة زعلان جدا قال لي إنت عندك شهادة سودانية ، عندك نجاح ، قريت المعهد العلمي ، رأسك مليان قرآن وفقه وتوحيد ، تمسك ليك صفارة وتحرك في الناس في البانطون ! زعل زعل شديد ، الزمن داك كان حزب أمة و فاز في الدائرة 7 توريت شمال لاتوكا ، الدائرة فيها كم وعشرين صوت ونازلين معاهو تلاتة جنوبيين فاز عليهم ب 20 صوت ، دخل الجمعية التأسيسية ، أها هو مرق من نادي الخريجين و أنا ماشي علي المحطة الوسطي قال لي تسلمهم تذاكرهم وصندوقهم هسع وتقول لهم عندي أزمة .... تعبت ... خليتكم ... أي شئ. والله مشي معاي المحطة الوسطي ، ود عمي آزول ضكر خلاص رحمة الله عليهو ، قال لي أديهم عفشهم ده ، وقال لهم ملابسكم دي بتجيكم بكرة ، كانوا ملبسننا كاكي ، مشيت معاهو البيت قال لي أملص الكاكي ده وهاك الجلابية دي ، الصباح بدري وداني وزارة الصحة ، بتذكر وزير الصحة كان إتحادي إسمو محمد عبد الجواد ، قالو ده ود عمي وعندو شهادة ثانوية ، لا جيتك ليهو واسطة ولا شئ ، شهادتو دي بتشغلو ، في بند إسمو بند الهندي ، الشريف حسين الهندي ، تاني سموهو بند الإدارة العامة ، بيشغلوا فيهو الثانويين ، قال للوزير أدني الهندي ، ضرب للهندي ، قالو معاك عبد الحكم طيفور ، قالو مرحب مرحب طيفور ، قالو معاي ود عمي عندو شهادة سودانية ، الشهادة الأهلية نجاح و كان شغال كمساري ، ودايرين نشغلو في البند بتاعك ده ، قالو طوالي يشتغل ، قالو أدني محمد عبد الجواد ده ، شغلني محاسب في المستشفي في شندي 
 
طيب بعد إدارة الحسابات في مستشفي شندي مشيت وين ؟
ـ أنا نسيت نقطة طبعا مدرسة المغاوير كانت صغري تلاتة سنوات ، أنا كنت في الحصاحيصا كتبت خطاب لوزير التربية والتعليم ، كان طلعت فريد ، أيام الرئيس عبود ، قلت ليهو المدرسة دي صغري ونحن علي حسب الكثافة السكانية ومنطقتنا منطقة عريقة فيها خلاوي ، نريد رفعها إلي أولية ، والله الخطاب ده طوالي حولوها لأولية أربعة سنوات ،بقت أولي ـ تانية ، تابعة للحكومة و تالتة رابعة أهلية ، كان المدير عبد الله محمد الطيب و في الأستاذ سعيد سلمان و أنا مسكوني رابعة ، سنة 1961 درست ناس أستاذ مجذوب زروق ومحمد أحمد بشير من القوز و عمر إبراهيم الزاكي ، كان عمنا عبد الله و عمنا الصافي الجعلي واحد الرئيس واحد أمين الخزينة ، مشوا لواحد إسمو حسن سمهن ، كان مدير التعليم ، قال ليهم مقدمين تمانية من ضمنهم واحد إسمو عبد العال بانقا ، قالولو بس ده ولدنا جيبو لينا ، ده لو غلط بندقو ما بنجيبو ليك ، ده عمنا الصافي الجعلي الله يرحمو ، كان رجل وطني ، جابوني معلم الشهر ب 15 جنيه.
ـ طيب يا أستاذ عبد العال شايف عندك توثيق ممكن تقراهو لينا ؟
ـ أيوه ، تأسست مدرسة المغاوير الصغري في العام 1949م و أنا كنت ضمن الدفعة الأولي التي تخرجت في العام 1952م أساس المدرسة كانت خلوة نظامية ثم رفعت لمدرسة صغري وذلك حسب نظام التعليم المخطط له في الحكم الثنائي البريطاني المصري ، ولذلك قبلوا بالدفعة من كانوا بالخلوة النظامية رغم الفروق الظاهرة في فئآتهم العمرية ، كانت مدرسة المغاوير صغري نظام تلاتة سنوات وتكمل السنة الرابعة في المدارس الأولية في كبوشية و العالياب ، السلم التعليمي 4 أولية ، 4 وسطي ، 4 ثانوي ، جاء وزير التربية و التعليم محي الدين صابر في عهد الرئيس نميري حول النظام إلي 6 إبتدائي ، 3 وسطي ، 3 ثانوي ، ثم جاء الوزير عبد الباسط سبدرات في عهد الرئيس البشير حول النظام إلي 8 أساس ، 3 ثانوي ، المواد التي كانت تدرس تشمل الدين ـ العربي ـ الحساب ولا تدرس مواد العلوم لأنها ضمن منهج المدارس الأولية ومدرسة المغاوير صغري ، الأساتذة الذين درسوا الدفعة الأولي هم : عبد الله محمد الطيب ـ سعيد سلمان محمد جاد الله ـ معتصم الحسن ضبعة من الجوير ، ومن العاملين ، حسن الجعلي ـ عبد الرزاق الأفندي ، المدرسة كانت تتكون من ثلاثة فصول و برندات ومكتب ومزيرة ودورة مياه ، وهي في مدرسة الأساس بنين الحالية ، مبانيها من الطين ، كنا نعد يوم الآباء نهاية كل عام ، وتعرض مسرحيات علي المسرح ، وتمثيليات ، ومنلوجات ، وأناشيد ، كان ذلك يربط المدرسة بالمجتمع ، كنا نقوم بحملات نظافة لكل القرية ، هذه المدرسة من أقدم المدارس في المنطقة ، إفتتحت معها مدرسة كلي الصغري ، قام بحصر طلاب الدفعة الأولي مجموعة من طلابها ، هذه القائمة قابلة لأي حذف و إضافة للأسماء ، فهي جهد بشري قابل للخطأ ومن وجد ذلك فعليه أن يورد أي معلومة للأخ عبد العال بانقا أو للأخ بشير محمد العبيد ، أو للأخ علي عبد الرحمن علي ، طبعا الأسماء دي رصدناها أنا وعلي عبد الرحمن وقال لي خليها معاك لو في أي زول نسيناهو أضيفو ، أقترح أن يكون عملنا هذا بداية وسعيا في توثيق تاريخ قرية المغاوير و عليه يمكن أن نجمع كشوفات بأسماء لكل دفع المدرسة الأولية البنين و البنات والوسطي بنين وبنات ، كما يمكن رصد وتسجيل كثير من المواد التوثيقية مثل أسماء شيوخ القرية و الخلاوي و شيوخها و مجالس الآباء و لجان التطوير ... إلخ ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، نسأل الله المغفرة والرحمة لكل من مات من طلاب هذه الدفعة والشكر سلفا لكل من ساهم في إعداد و لمن قرأ ولمن يبدئ رأي ، أو يشرع في عمل مماثل ، بل أفضل منه وما جهدنا هذا إلا جهد المقل ، الآباء الذين أشرفوا علي البناء هم ـ عبد الرحمن علي وقيع الله ـ نيال أحمد حبيب الله ـ بانقا عمر الأمين ـ محمد عمر الأمين ـ محمد العبيد أبو سعادة ـ حميدة جاد السيد ـ عبد الرحمن العوض ـ هجا أبو خير ـ الحاج محمد سعيد فرج الله ـ محمد سلمان محمد خير ـ سلمان محمد النور ـ محمد عتار ـ طيفور محمد عباس ـ محمد الحسن الحاج ، هذا علي سبيل المثال لا الحصر والله من وراء القصد ......عبد العال بانقا عمر الأمين.
ـ ما شاء الله يا أستاذ ، ربنا يجزيك خير علي هذه المعلومات وهذا المجهود المقدر والمواصلة في التوثيق مسؤليتنا نحن بإذن الله نجتهد في هذا المشروع الضخم والمهم جدا ...... هسع نقيف لصلاة المغرب ونرجع بعد الصلاة نكمل الحلقة بإذن الله.
ـ طيب رجعنا يا أستاذ وداير أرجعك تاني لمستشفي شندي منها إنتقلت وين.
ـ لا ما ترجعني خلني قبلي ........ أها جا نميري سنة 1969م أنا كنت رئيس قسم الحسابات في مستشفي شندي ، قام نميري وزع الموظفين علي المؤسسات أنا طبعا عندي شهادة المعهد قاموا جابوني التعليم ، أخدوني في مدرسة المغاوير في 15/1/1971 م كان التعليم بقي 6 ـ 3 ـ 3 ، المدير كان علي خالد العوض نقلوهو ألتي جنب المسيد وجابوا بدلو عبد الله الصادق من المتمة ، عدي معانا فترة و نقلوهو المتمة وجابوا لينا علي محمد علي النيل ، بتتذكروا ؟
ـ ما بتذكروا كلامك ده سنة 1973م و أنا مولود سنة 1982م
ـ سنة 1973م نقلوني شندي قعدوني في مكتب التعليم مسؤول من السجلات والملفات و الأرانيك المرضية ، يعني عمل كتابي داخل مكتب التعليم ، فتحوا مدرسة جديدة بتاعة بنات ودوني إشتغلت فيها ما تميت سنة ودوني مدرسة الإستقلال ، كان معانا الأستاذ كمال الدين عمر الله يرحمه ، تاني ودوني كورس صيفي في معهد التربية المهم بقيت متنقل بين مدارس شندي الجديدة وشندي الشرقية وتاني ودوني الكورس المسائي ، بيعادل معهد التأهيل التربوي الكلام ده سنة 1975م المعهد ده في عطبرة سنتين دراسة أثناء العمل ، إشتغلت في مدرسة حي السوق و مدرسة حي المزاد عطبرة ، وتاني جيت شندي قعدت فيها 14 سنة ، قالوا أي معلم ما يقعد في المدرسة أكتر من سنتين تلاتة ، يتيح الفرصة لمعلم تاني عشان يخش المدينة ، في واحد إسمو مصطفي رئيس نادي الأهلي شندي و إتحاد المزارعين واللجنة الشعبية و مجلس الآباء ومجلس الحي ، قال لهم عبد العال ما يمشي لأنو بي نكتتو و مرحو وفرحو ومادتو جذب الناس كلهم ونحن بنستفيد منو ، قالولو خلاص ، عديت فترة جاني الموجه قال لي إنت قاعد هنا ما جبت أولادك ، يا تجيب أولادك هنا يا ننقلك تبقي معاهم ، قلت ليهو أنقلوني ، جابوني المغاوير سنة 1987م مدير للبنين ، لقيت كمال الدين عمر مدير للبنات ، قال ما داير البنات ، قاموا جابوهو البنين و ودوني البنات سنة 1988م ، جانا موجه قلت ليهو ما مدرسة البنات دي صعبة قام وداني مدير لمدرسة الصفر ، لقيت فيها محمد بشير عبد الباسط و قسم السيد إبراهيم الحاج أساتذة ونوح الفاضل ده مدير المتوسطة في الصفر ، كان في إنتداب أنا قدر ما أقدم ما بيشيلوني ، مشيت الدامر قابلت مدير التعليم قلت ليهو أنا قدر ما أقدم للإنتداب ما بيشيلوني و أنا مستوفي الشروط ، قال لي العجز إنك ما إشتغلت في منطقة شدة ، قلت ليهو حصل وديتوني ورفضت ؟ قال لي عشان شعورك وإحساسك و إلتزامك ده أنا حا أوديك ولاية سمحة ، وداني ولاية شمال كردفان حتة إسمها أم دم حاج أحمد بين أم روابة وزريبة الشيخ البرعي ،حتي شكلت علاقة مع الشيخ البرعي بمشي ليهو في الزريبة أقعد معاهو طوالي ولمان يجي مسجدو الفي أم دم بيرسل لي يقول نادوا لي أستاذ عبد العال ، رجل بيحب النكتة ، يقول لي تبدأ و ألا أبدأ ، يحكي لي نكات و أحكيلو ، يضحك لامن يدمع ، أها أنا هناك جانا تقديم إعارة في إجازة ، الموجه متكيف مني أديتو بياناتي ، جيت المغاوير هنا والله بتذكر لما طلعت النتيجة أنا جائي من البحر شايل لي قش فوق كتفي ده واحد في البص قال لي يا زول البشارة أخدوك سلطنة عمان ، الكلام ده سنة 1990م ، بتذكر في المعاينة واحد عماني قال لي عبد العال أيه ؟ قلتلو بانقا ، قال لي إيش بنقا دي ، قلت ليهو أصلها بان النقاء ، بان بمعني ظهر و النقاء هو الصفاء أي بمعني ظهر الصفاء ، إتكيف جدا وقال لي إنتظر ، بعد داك ندهوا إسمي ، كان معاي الأستاذ مصطفي بشير ، قضيت خمسة سنة بجي في الإجازة السنوية ، جيت سنة 1995م طوالي أم دم حاج أحمد ، محل ما مشيت ، وبعد داك جيت هنا إشتغلت في مكتب التعليم وتاني ودوني مدرسة طيبة الخواض لقيت هناك أستاذ سعد عبد الرحمن عبد الباسط ، سنة 1999م قدمت للمعاش الإختياري ، جاني البروفيسور حميدة علي العبيد جزاه الله خير وداني السعودية عديت فترة في بحرة بين جدة ومكة مع أبو القاسم محمد العبيد أبو سعادة ، كنت ساكن مع أخونا عز الدين حسين ، هناك لما تشتغل مع زول غير كفيلك لازم تحول كفالتك ، الكفيل ما عندو لي شغلة خليتو ، و أي زول ما شغال مع كفيل بيودوهو السجن ، ودوني السجن إنسجنت 15 يوم ، الحاجة الكويسة عندهم جامع داخل السجن ، بصلي بيهم الأوقات ، جيت هنا مشيت لمجذوب الخليفة الله يرحمو إستقبلني إستقبال طيب ، كتب لي خطاب للوالي بتاع نهر النيل غلام الدين عثمان ، أعدت الخدمة ، طبعا عندي شهادتين 1944م و 1951م ، قالوا الزول ده عندو شهادتين ، رجعت تاني لمجذوب ، قال لي خلاص إشتغل بالمشاهرة ، المشاهرة كان فيها ناس التعليم وناس الصحة ، جاء والي إسمو أحمد مجذوب شال ناس المشاهرة برة ، بعد داك مشيت التعليم الخاص في شندي من 2009م وحتي الآن .
ـ سافرنا معاك وجينا راجعين ، كدي نمشي علي الأدب والفن.
ـ بتذكر في المدرسة كان في جمعية أدبية ، وبتذكر أبوي و عبد الله الطيب و يس الأمين بيحفظوا المعلقات ، بيجتمعوا كل أسبوع في بيت واحد في القوز يس وفي الكاملين عبد الله الطيب وفي الهزيلاب أبوي بتذكر كل واحد بيسمع للتاني ، أبو كان مدنو معلقة عنترة بن شداد و عمنا يس ماسك معلقة لبيد و عمنا عبد الله الطيب ماسك معلقة زهير بن أبي سلمي ، وكانوا بيمدحوا و بيغنوا لي ، كان أبوي بيغني وهم بيشيلوا ، بيقول لي :
عبد العال الأسد الطابق القنتة
ساعة سل سكينو سرتها
خشم البيت مرقلو ستة
وتاني بيقول :
شيلوني طاقة طاقة
ختوني في الملاقاة
عيب الجري يا رفاقة
البيقيف سجمو والبيجري نسيبتو الناقة
ـ الإكتشف فيك موهبة الفكاهة أو الإهتم بالجانب ده منو ؟
ـ إكتشفها أستاذ عبد الله الطيب بيلقانا نلعب في المدرسة أنا و محمد الحاج فرج الله وعبد المتعال الدقيشة ، طوالي إهتم بينا وبقينا نطلع المسرح ، كنا في تالتة صغري لكن بنمثل تمثل هسع طالب في الجامعة ما يمثلو وبرضو من الممثلين معانا أحمد عثمان النمر و عبد العاطي أحمد نمر و أبو زيد محمد صالح الأشوال.
ـ الرياضة كيف ؟
ـ لعبنا دافوري بدري كنا بنشوت القرع ـ الدوم ـ أي حاجة نلقاها قدامنا بنشوتها .
ـ إمامة المسجد .
ـ من السلطنة والسعودية كنت إمام وتاني بقيت إمام وخطيب لما إستقريت هنا في المغاوير.
ـ أشكرك جزيل الشكر الأستاذ عبد العال بانقا عمر علي هذه الأريحية والمعلومات الغزيرة والمهمة و كمان نبارك ليكم ختان إبنيكم عبد العال نزار عبدرالعال بانقا شايفو جابوه من أبوزيد هو و ود محمد عبد الجليل عتار وسامع الزغاريد والعصير مدور ما شاء الله والحلاوة والفيشار و الفنكوش والناس تبارك، طبعا زمان ما كان عندكم كبابي عصير زي دي .
ـ كان بنشرب بالكورية .... والله أشكرك شكر جزيل وربنا يوفقك في مجهودك الكبير ده وينفع بيك البلد والله البلد محتاجة ليكم وده زمنكم وده دوركم ، ولو محتاج للورق الأنا كاتبو ده شيلو.
........ كانت هذه حصيلة جلستنا مع الخبير التربوي الأستاذ عبد العال بانقا عمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق